استنادًا إلى رواية نجيب محفوظ (الحرافيش)، يعرض المسلسل السيرة الذاتية للبطل الشعبي عاشور الناجي وأسرته، حيث يمثل رمزًا للمبادئ والقيم والعدل والرحمة وإنصاف البسطاء

الصوم عن الطعام ليس هو كل الصيام ، هذا ما يوضحه المسلسل من خلال الأستاذ صيام الذى يعدل كل يوم سلوك خاطئ من سلوكياته المرتبطة بالصيام والمكملة له كفرض ومنها نتعرف على قيمة الصيام والحكمة الإلهية من فرضه وتحديد مواقيته.

تعيش مشيرة في أزمة نفسية بسبب علمها بزواج أبيها من امراة أخرى، فتفقد الثقة في كل الرجال ولكن أبيها يحاول اثبات العكس عندما يضع أمامها الشاب عاطف، على أنه مريض نفسي ساذج أضاع ثروة ابيه في التبذير والجري وراء الملذات، لتتطور العلاقة بينهم، في إطار كوميدي.

في إطار اجتماعي، تدور أحداث المسلسل حول إحدى الأسر العريقة التي جار عليها الزمن، فأصبحت تعيش على ذكريات العراقة والأصالة مع تدني المستوى المادي، وذلك من خلال قصة وفيق وأشقاؤه، حيث اكتشف أنه ابن المربية، التي تزوجها والده الثري، فاختلط الحابل بالنابل.

تتناول أحداث القصة التاريخية جوانب الحياة المصرية في عهد الخديوية، من خلال إلقاء الضوء على مسيرة أسرة (الحلواني)، وحفر قناة السويس، وانتقال العمال والأسر للعيش بالقرب منها، والتأثرات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية على المواطنين المصريين نتيجة هذا الحدث الكبير، والتركيز على عهد الخديوي (إسماعيل) بجوانبه السياسية، والشعبية، والصراعات القائمة من أجل الانفراد بالسلطة.

يناقش المسلسل أهمية الترابط الأسري وأثره على مستقبل الأبناء، وذلك من خلال أب بخيل، لا يفكر في شيء سوى تحقيق حلمه ثم استكماله، عن طريق اختيار حياة أبنائه دون النظر لطموحهم، وهو ما يجعل أبنائه ضحية أنانيته وعدم رعايته لهم.