الماسة الزرقاء
7/75
ماسة صغيرة، صنعتها الحضارة القديمة لدولة أطلانتس، وتتوارثها الأسرة الحاكمة، هناك اثنتين منها فقط، واحدة عند (رولا)، وأخرى عند أبيها القبطان (عامر)، وهي غامضة جدا وتملك قدرات هائلة، ومهما عرفت عنها، ستظل غامضة، فهي إذا كانت بين كفي (رولا) تضيء عندما يقترب الخطر أو عندما يقترب شخص شرير، وتجعل الإنسان يفهم لغة الحيوانات والعكس، أحيانا تثير طاقة مغناطسية هائلة، وتركيبتها غامضة جدا فعندما وضعها (علاء) تحت المجهر لم يجد إلا مجموعة من المسارات المتشابكة كالمتاهة، ومهما قرب الصورة تبقى المسارات معقدة وغير مفهومة، وأيضا حوافها حادة جدا. كل هذا، والماسة التي عند (عامر) أقوى بكثير من التي عند (رولا)، والفائدة الرئيسية من اجتماع الماستين وتوحيد طاقتهما هي تنشيط برج بابل الذي يعد أقوى قوة تدميرية في العالم، ولهذا السبب كان (مهيب) يريد الحصول على الماستين ليملك هذه القدرة الهائلة فيشغل برج بابل وبذلك يحكم سيطرته على العالم.