تتحدث القصة عن استرو هو طفل نصفه الة و نصفه بشر .

هي مدينة تقع على شاطئ البحر هادئة تحلق في أجوائها طيور النورس بسلام لا يسكنها البشر بل الحيوانات التي تعيش معاً وفيها العديد من الأصدقاء منهم منار ، تالا، راما وهم جميعاً أصدقاء. لكن لابد من وجود مجموعة تسعى لتخريب هذه الأجواء الهادئة وهنا لدينا بلوط وعلقم ولكنهما دوماً يقعان في شر أعمالهما.

شابٌ .. يتيم .. مُشرد هارب في طفولته من ملجأ الأيتام يعيش حياته في الشوارع وبين الأزقة، تحتويه الأحياء الفقيرة بغضبه وحزنه.. جو الذي دائمًا ما يتورط في نزاعات تنهيها قبضته القوية لكي يحافظ على مأواه ويفرض قوته وهيبته على خصومة مشرّدي الأحياء الأخرى! وفي احدى تلك النزاعات.. يرى المدرب السكير دانبي في هذا الفتى ملاكمًا موهوبًا.. فيحاول إقناعه بالدخول إلى هذا العالم ولكن… يتورط جو في مشكلات يدخل على إثرها إصلاحية الشباب،حيث يقابل فيها ورو ريكيشي وإثر خلافٍ بينهما هناك يتعاهد الإثنان على المواجهة في حلبة الملاكمة كخصميْن، ولأجل الوفاء بهذا الوعد، خرج يابوكي جو من الإصلاحية راغباً في أن يكون ملاكمًا وخصمًا يليق بـ ريكيشي.