تدور الأحداث خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لثلاث شباب قرروا السعي لتحقيق حلمهم البسيط مواجهين تحديات الزمن والسير ضد التيار لكن طريقهم قد يكون كابوسا يمكنه تدميرهم.

دور العمل حول قصة كاتب تليفزيوني في الأربعين من عمره (عروة)، يبدأ حكايته في ليلة سقوط بغداد، ليستعرض من خلالها أحداث تاريخية ومنعطفات سياسية منذ عام 2003 وحتي الآن.

في إطار درامي اجتماعي يتناول المجتمع السوري وما به من فساد في كافة طبقات المجتمع، كما يتناول العديد من القضايا منها الحب والشرف والأمانة.

يرصد المسلسل في قالبٍ كوميدي الواقع الاجتماعي والسياسي الذي فرضته الحدود السياسية بين ضيعتي (أم النور وأم النار) على الحدود السورية اللبنانية. بالإضافة إلى العديد من الإسقاطات السياسية التي تصف العلاقات الاقتصادية والدينية بين القريتين، وما يحدث بين الأهالي من صراعات.

تدور أحداث المسلسل قبل احداث الأزمة السورية حول أسرتان تنتميان لأصول ارستقراطية يبدوان على السطح متحابان ومتفاهمان، لكن الحقيقة ان هناك صراع خفي يدور بين أفراد العائلتين

تنشأ عداوة بين ابن الحارة الدمشقية الشهم والمحبوب، والبلطجي أبو عبده على خلفية مقتل شقيقه الأصغر ولكن سرعان ما تتحول هذه العداوة الى صراع مرير بين الخير والشر.

تترك حياة مرغمة ابنها جود، والذي يبلغ من العمر ثماني سنوات ومشخص بطيف التوحد، بعهدة صديقها مؤنس للاعتناء به. فهل يكون على قدر المسؤولية؟

تدور أحداث المسلسل حول إحدى الحارات الفقيرة، ويستعرض حياة الناس العائشين بما فيها شاب يسكن فيها وهو في الأصل لقيط ولكنه يعمل دائمًا على مساعدة أهل حارته.

دراما معاصرة وحقيقية من الواقع الذي يعيشه الشعب السوري، تتناول وتناقش قضية هامة حدثت بالفعل داخل المجتمع السوري، وذلك خلال زمن الحرب التي عاشته سوريا، والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري خلال فترة الحرب، وما يتعرض له الشباب من خوض الحروب و موت الكثيرين منهم دفاعا عن بلادهم يتناول المسلسل طبقات المجتمع الثلاثة الموجودة داخل المجتمع السوري، وهي الطبقات المتنفذة، المتوسطة، وضحايا القاع الذين يدفعون حياتهم في الحروب، وأن الفائزين في الحرب هم الأمراء، أما الضعفاء فهم الذين يخسرون حياتهم ليعيش الآخرين في سلام