طفل مسيحي تبنته عائلة مسلمة في (لبنان) فأصبح لاحقا أصوليا إسلاميا، وكان في الأصل من عائلة مسيحية مصرية (نجلاء فتحي، وأحمد خليل)، التي زارت (لبنان) إبان بداية الحرب عليها مع ابنها (عزيز) ويفاجئهم انفجار في سوق (سرسق) بفعل عبوة ناسفة، ويضيع الطفل، ويتصور ذووه أنه أصبح أشلاء بعد الانفجار، لكنه في الواقع لم يصب، بل ضاع، وأخذته عائلة مسلمة (كارمن لبس، وجوزيف بونصار) تربى في أحضانهما، وكبر تحت اسم عبد الله، وبعد أن اكتشف أن أصله مسيحي، وكان يقاتل مع الأصوليين الإسلاميين ضد المسيحيين، ثم قام بالعكس، قرر أن يلتحق بالمقاومة اللبنانية في الجنوب، وينفذ عمليات ضد العدو الإسرائيلي.

حين يُحرَم "زوزو" من أسرته بسبب الحرب الأهليّة في "لبنان"، لا يتبقّى له سوى الأسى وسبل قليلة للعيش، فيهرب إلى "السويد" بحثًا عن جدّه وجدّته.

يُختطَف "رامز" أثناء الحرب الأهلية اللبنانية ويُطلَق سراحه وهو في الخمسينيّات من عمره، لكنّه يعود إلى المجتمع بصدمة شديدة إثر ماضيه المؤلم.

يجوب ثلاثة مراهقين بواسل شوارع بيروت وسط الحرب الأهلية الدائرة ويصوّرون ملاحمها بكاميرا، ولكن المغامرة تتحوّل لمأساة، فيتجرّعون آلام النضج.