يصل أحد الواعظين إلى مستوطنة بريطانية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وسرعان ما يجد نفسه عالقًا وسط حرب دموية بين قبائل الـ(ماوري).

في عالم اﻷرض الوسطى، يروي الفيلم قصة الهوبيت (بيلبو باجنز) الذي يجد نفسه دون حسابات جزء من مغامرة كبرى مع الساحر (جاندالف) وثلاثة عشر قزمًا يقودهم (ثورين أوكنشيلد)، وذلك بهدف استعادة مملكة اﻷقزام المفقودة التي يحرسها التنين (سموج)، والحصول على الكنز الدفين الكامن في قلبها.

يستكمل بيلبو باجينز رحلته الملحمية إلى الجبل مصحوبًا بـ 13 قزمًا يقودهم ثورين أوكينشيلد وجاندالف الرمادي، لاستعادة مملكة الأقزام المفقودة إيريبور. بعد نجاتهم. في بداية رحلتهم غير المتوقعة يواصل شركاء الرحلة التقدم إلى الشرق، ويواجهون على طول الطريق الكثير من الأعداء في غابة ميركوود الغادرة. وبعد الهروب من قبضة جن الغابة الخطيرين، يبدأ الأقزام رحلتهم إلى ليك تاون، وأخيرًا إلى جبل الوحيد نفسه، حيث يواجهون التنين الأخير في الأرض الوسطى سموج، المخلوق الأكثر إرعابًا من أي شيءٍ آخر، والذي لن يختبر فقط مدى شجاعتهم، ولكن عمق الصداقة بينهم أيضًا.

يتعرّض "بيلبو" والأقزام لهجوم أخير حين تجتمع الجيوش من جميع أنحاء "العالم الأوسط" عند "الجبل الوحيد" للاستحواذ على مخزون "سموغ" من الذهب.

توقفت مسيرة كاتب السيناريو دالتون ترامبو بسبب مطاردة الساحرات في أواخر الأربعينيات عندما تحدى لجنة HUAC المناهضة للشيوعية وتم إدراجه في القائمة السوداء.