متحدون نقف. منقسمون نسقط. بعد أحداث عصر أولترون ، أصدرت الحكومات الجماعية في العالم قانونا مصمما لتنظيم جميع الأنشطة الخارقة. يؤدي هذا إلى استقطاب الرأي بين المنتقمون ، مما يتسبب في وقوف فصيلين إلى جانب الرجل الحديدي أو كابتن أمريكا ، مما يتسبب في معركة ملحمية بين الحلفاء السابقين.

يعود الملك تشالا من الولايات المتحدة إلى الدولة الأفريقية المتطورة تقنيا- واكاندا - ليكون الزعيم الجديد لبلاده. ومع ذلك، سرعان ما وجد تشالا أن هناك من يتحداة للعرش من قبائل داخل بلده. باستخدام صلاحيات محفوظة لملوك واكاندا، تشالا يلبس رداء الفهد الأسود وتنضم معه صديقته نكيا، أخته الأميرة، القوات الخاصة وعميل سري أمريكي لمنع واكاندا من الانجرار إلى حرب عالمية.

لقد عاد الملك. يخوض الشبل سيمبا رحلة طويلة مع العالم والذات بعد موت والده موفاسا غدرًا على يد سكار شقيقه الطامع في السلطة في سبيل بسط نفوذه على صخرة العزة، ويعيش هائمًا على وجهه إلى أن تلوح في اﻷفق رياح تغيير الماضي اﻷليم.

مع استمرار المنتقمون وحلفائهم في حماية العالم من التهديدات التي لا يمكن لأي بطل لوحده التعامل معها، ظهر خطر جديد من الظلال الكوني - ثانوس - مستبد من العار المجحف، هدفه هو جمع كل حجارة اللانهاية الستة، التي تحمل قوة لا يمكن تصورها، واستخدامها لإلحاق إرادته الملتوية على كل الواقع. لقد قادت كل الأمور التي كافحها المنتقمون حتى هذه اللحظة - لم يكن مصير الأرض ووجودها أكثر غموضاً من ذي قبل.

قبل أن تصير المرأة الأعجوبة، تدربت (الأميرة ديانا)، أميرة الأمازون لتكون محاربة لا تُقهَر في جزيرة بارادايس واحتمت فيها إلى أن يهبط طيار أمريكي على الجزيرة؛ فتقرر ديانا الرحيل عن موطنها معه لتتعرف على حضارات وأماكن مختلفة ومحاربين، وتشارك في وقف الحروب المُدارة مختبرة قدراتها الحقيقية خلالها.

الملكة راموندا وشوري ومباكو وأوكوي ودورا ميلاجي يقاتلون لحماية بلادهم من القوى العالمية المتدخلة في أعقاب وفاة الملك تشالا. بينما يسعى الواكاندان جاهدين لاحتضان فصلهم التالي ، يجب على الأبطال أن يتحدوا معا بمساعدة الحرب ناكيا وإيفريت روس وأن يصوغوا مسارا جديدا لمملكة واكاندا.