داخل عمارة يعقوبيان الشهيرة الواقعة في وسط مدينة القاهرة، تتقاطع المسارات والحكايات بين سكانها مختلفي الانتماءات والطبقات والتوجهات الفكرية، والتي تمثل بدورها انعكاسات للصورة الكبيرة للوطن.

(إبراهيم الأبيض) طفل صغير يُقتل والده أمام عينيه على يد عصابة كبيرة تتاجر بالمخدرات، فينمو الطفل وصورة مقتل والده لا تفارق مخيلته، متمنيًا أن يمضي به الزمن سريعًا لينتقم من أفراد العصابة، وعلى رأسهم زعيمهم.. تمر سنون يختبر خلالها إبراهيم حياة قاسية عنيفة، يبدأ بعدها في التقرب من العصابة المنشودة ليُتم انتقامه.

من وحي أحداث حقيقية، تواجه امرأة مُصابة بنقص المناعة المكتسبة الحرمان المستمرّ من تلقي العلاج، وتتصدّى للوصمة الاجتماعية بشجاعة غير متوقّعة.

مأساة شخصية تقرب امرأة من مجموعة من الأصدقاء الموثوقين في هذه الدراما المستقلة. سلمى (حنان ترك) امرأة في منتصف العمر حققت النجاح في مهنتها لكنها لا تزال تبحث عن الرضا في حياتها الشخصية. بعد وفاة والدتها بشكل غير متوقع، تدخل سلمى في حالة من الفوضى العاطفية، وبينما يحاول زوج والدتها (سامي العدل) مساعدتها من خلال السماح لها بالانتقال إلى منزله، لا يبدو أن هناك ما يجعلها تشعر بالتحسن. في أحد الأيام، تتلقى سلمى أول سلسلة من الهدايا والرسائل المجهولة المصدر من شخص يبدو أنه يعرفها، على الرغم من أنها لا تملك أي فكرة عن هويته. بينما تفرز سلمى مجموعة من المعجبين الذكور على أمل الكشف عن هوية المتبرع الجديد لها، تجتمع مجددًا مع صديقتين مقربين من أيامها في المدرسة، يسرية (هند صبري) ودوحة (منة شلبي)، اللتين تتعاطفان معها يتشاركون أحداث حياتهم الصعبة. أحلى الأوقات (المعروف أيضًا باسم أفضل الأوقات) هو أول فيلم طويل للكاتبة والمخرجة هالة خليل، وتم عرضه كجزء من مهرجان سان فرانسيسكو للسينما العربية عام 2005.

أحداث الفيلم تدور من خلال شخصية مذيعة في الراديو (ليلى)، تقدم برنامجا ليلياً ناجحاً تستمع فيه إلى أسرار الناس الذين يتصلون بها طالبين نصحها ومساعدتها في عدد من المشاكل، وفي ذات الوقت حياة طبيب شاب (عمرو واكد) يعاني في حياته من سئمتها، إلى أن تحدث صدفة يتعرف فيها على المذيعة و تبدأ بينهما علاقة لا تنتهي.

يرصد الفيلم قضيةً شائكةً للغاية وتكاد تكون من المحرمات في السينما المصرية وهي قضية الدين. يكشف الفيلم النقاب عن حياة طفلٍ مسيحي هاني عبد الله بيتر (أحمد داش) يُتوفى والده، وسرعان ما تتراكم المشاكل على والدته حين تكتشف أن ميراث زوجها متمثلٌ في ديونٍ طائلة. تضطر الأم لنقل هاني لمدرسة حكومية بدلًا من مدرسته الخاصة. وحيث إن هذا الطفل خائفٌ من الاضطهاد الديني،فيدعي أنه طفلٌ مسلم لتتوالى الأحداث. تتعقد الأحداث وترصد المشاهد كثيرًا من المواقف والتعقيدات التي تتعلق بتلك القضية.

هانى ممثل سينمائى، متعدد التجارب العاطفية، ينزل إلى مدينة الغردقة مع أصدقائه: المحامى أدهم وزوجته فريدة، ومريم وعشيقها إبراهيم. ذات مساء يلعبون الويجا. التى يمكن من خلال قراءة المستقبل، فهى تتنبأ أن يتعرض هانى لعملية نصب، وأدهم جريمة قتل، يتعرف هانى على الفتاة اللبنانية سارة التى تسرق نقوده، وهاتفه وتهرب، وهى مضطرة إلى ذلك حيث ترغمها علا على سرقة الزبائن. يبحث هانى عنها بدون جدوى، ويحس أنه أمام نموذج نسائى مختلف. أما أدهم فإنه يصاب بوسوسة حول الشخص الذى سوف يقتله، دون أن يعرف أن زوجته تخونه مع إبراهيم، الذى يعيش مع مريم منذ سبع سنوات، وينوى أن يهجرها الآن رغم أنها حامل، من أجل أن ينال فريدة التى تحاول بدورها إصلاح ذات البين بين إبراهيم ومريم التى حاولت الانتحار، وصارت مدمنة شراب. ذات مساء تقع مريم فى الخطيئة مع هانى دونا أن يقصدا، وهم سكيرين. تتوتر العلاقات بشدة بين الأصدقاء، خاصة حين يعرف أدهم أن زوجته تخونه مع إبراهيم، ويذهب كى يقتله وهناك يجتمع الأصدقاء الذين يقومون بتصفية حساباتهم فيما بينهم بإطلاق الرصاص

فيلم هليوبوليس، هو عبارة عن مجموعة من القصص التي تدور في ليلة واحدة في قلب هذه الضاحية القاهرية ، و كل قصة من القصص بالكاد تتقاطع مع البقية ، و لكن تسير الأحداث بشكل متواز فيما بينهم حتى صباح اليوم الجديد، مكتشفين تفاصيل عدة في حياة الشخصيات التي نراها ، بغض النظر عن أهمية و قوة الحدث و إنما تتبين أزماتهم و أبعادهم من خلال الحياة اليومية العادية ، و ينتهي يوم جميع الشخصيات بنوع ما من الإخفاق فيما اعتزموا على اتمامه في هذه الليلة ، و ينام الجميع على أمل أن يعيدوا المحاولة في اليوم الجديد. و تسير هذه الأحداث علي خلفية منطقة مصر الجديدة القديمة ، الجزء الذي يعد شديد الخصوصية بين أحياء القاهرة لتفرده المعماري، والبصري، فضلا عن تعددية الحي الذي طالما احتوى اقليات و طوائف و عوالم خاصة يمر بها الفيلم ، كتحية نوستالچية للفترة التي كانت فيها القاهرة مدينة متعددة الأشكال و الألون

تدور أحداث الجزء الثاني بخروج منصور الحفني من السجن والعودة إلى تجارة المخدرات، والسيطرة على الجزيرة من جديد، كما يظهر خالد صالح في الفيلم عبر دور الجهادي جعفر، وهو أحد الرحالة الذين دخلوا السجن بعد أن تم القبض عليه أثناء تهريب السلاح، وتجمعه صداقة بمنصور الحفني، أثناء وجود منصور في السجن، ويعقد السقا صفقات مع الداخلية من خلال صالح، إضافة إلى أنه هو من يخطط لهروبهما معًا من السجن.

(منصور) ابن (علي الحفني) من أعيان الصعيد، ورغم حب منصور لـ(كريمة) إلا أنه يقبل الزواج بـ(فايقة) إرضاء لوالده، وبعد موت اﻷب يرث (منصور) كل شيء من أمواله وأملاكه وحتى إتجاره بالمخدرات، ويساعده في ذلك الضابط (رشدي) بتيسير عمليات بيع السلاح والمخدرات لـ(منصور) مقابل إبلاغه عن عصابات الصعيد.

في عام 1975، يقرر (حسن بشر) العودة من أوروبا بعد دراسته لعلوم المصريات إلى منزل العائلة في اﻷقصر، ويكتشف أن والده (بشر الكتاتني) ترك له وصية مسجلة، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة (حتشبسوت)، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل (علي الزيبق)، وعلى (حسن) البحث عما يربط كل هذا ببعضه.

يقرأ السائق (صابر الطيب) نص الدستور الذي يُقر أن من حق أى مواطن جزءًا من الملكية العامة، فيرفع قضية مطالبًا بحقه في المال العام، وأن يحصل على شقة يتزوج فيها، ينتشر الأمر، ويبدأ الجميع بالمطالبة ببيع الوطن، مرسليين له توكيلات بأحقيته في بيع حقهم في الوطن. وتتوالي الأحداث وتتهافت مؤسسات عالمية إما لرعاية صابر حتى إنتهاء العملية والترويج والدعاية له ولقضيته، إما لشراء نصيب البائعين، إلى أن يلتقى برجل عجوز يحدثه عن عواد الذي باع أرضه، وفقدها إلى الأبد، فيقرر صابر أن يعود عن مشروعه بينما يحدث إنقسام بين الناس حول بيع حقوقهم أو الحفاظ عليه.

بعد أن يُبلغ سليم عن سرقة سيّارته، تدخل حياته خادمة جديدة مع زوجها الحراميّ ومُخبر حسن النيّة، فيصبحون شغله الشاغل.

محمود أستاذ للتمثيل يهتم كثيراً بالجانب الاكاديمي ، ليس له أصدقاء ولا يعرف من الحياة سوى التدريس والمنزل ، حتى حينما يجلس مع زوجته ينشغل كل منهما عن الاخر ، هو قانع وسعيد بحياته المهنية والعائلية ، وذلك على الرغم من رتابة هذه الحياة ، إلى أن يحدث التحول في شخصيته عندما يكتشف خيانة زوجته مع شاب صغير ، ينهار عالمه المثالي ويعيش مرحلة صراع وبحث عن الذات ، يغادر المنزل وينقطع عن التدريس ويتردد على المقاهي ويتعرف على روادها حيث يتعرف على ممثلة شابة وتدخل حياته وتحاول أن تجعله يعيش مرحلة إخرى جديدة عليه وتتوالي الاحداث .

يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء اﻷول في حكايات حتشسبوت في العصر الفرعوني، وعلي الزيبق خلال العصر العثماني، وبشر الكتاتني رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل والحب، ويحاول أن يدل ابنه حسن على الطريق إلى كنز يخبره بشأنه من خلال وصيته المسجلة.

لقاء مع نزيلة جديد في مستشفى الأمراض النفسية تقلب حياة الدكتور يحيى رأسًا على عقب. تتنبأ بأن موت عائلته بالكامل على بعد ثلاثة أيام فقط.

جميلة، ابنة أحد رجال الأعمال، تتخيل صورة مثالية لفتى أحلامها على انه انتونيو الذي احب ملكة مصر كليوبترا متخيلة ايضا انها هي تلك الملكة، يتصادف وتلتقى به أثناء رحلة مدرسية للأقصر، أنه رءوف صديق نانسى زميلتها فى المدرسة. تقع جميلة أسيرة لقصة حب رومانسية تسلم فيه جسدها لحبيبها الذى يعدها بالزواج، لكن نانسى التى تحقد على قصة الحب الناجحة لجميلة، تسعى مع صديقها هيثم الراغب فى جسد جميلة ويتم تصوير اللقاء الجنسى بين جميلة ورءوف. يسافر رءوف إلى الخارج لعلاج والدته، يحاول هيثم إبتزاز جميلة، عندما ترفض، يقوم هيثم بالتشهير بجميلة ويرسل لناظرة المدرسة شريط الفيديو المسجل عليه اللقاء الجنسى. تدبر نانسى موعدا للقاء جميلة، إلا أنها تجد هيثم فيقوم بشد وثاقها والاعتداء عليها، يصل رءوف لنيقذها وينقلها إلى المستشفى. بعد أن يتم إجهاضها، يطلبها الزواج، إلا أنها ترفض وترحل هى وأسرتها إلى الخارج.

تقرر نورا أن تبدأ من جديد مع حب حياتها، ولكن يقف في وجه سعادتهما زوجها المسيء بعد الإفراج عنه باكرا من السجن.

يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

عند اندلاع ثورة 1919 في مصر، يتوحد مصير أحمد عبد الحي كيرة وعبد القادر الجن عندما يتشاركان في النضال ضد الاحتلال الإنجليزي.

تدور الأحداث حول شاب يدعى محسن يعاني من حالة "التوحد"، وهو مرض يصيب الإنسان عندما يفقد القدرة في التواصل مع الأخرين، وتحدث بينه وبين شقيقه الأكبر كريم العديد من المواقف من بعد وفاة والديهما. كريم يشبه إلى حد كبير قطار "التوربيني" حيث يسعى دائماً للوصول إلى هدفه بأسرع الوسائل مهما كان الثمن. يروي الفيلم قصة العلاقة بين الاخوين. الفيلم مأخوذ عن الفيلم الأمريكي رجل المطر

في إطار كوميدي، تدور الأحداث حول أسرة مصرية، تمر بأزمة مالية، يقرر رب الأسرة تخطي الأزمة بافتتاح مطعم يُطلق عليه اسم (فضل ونعمة) يمر بالعديد من المواقف الكوميدية والمفارقات خلال إدارته لهذا المطعم.