في 5 سبتمبر 1960، بدأت محاكمة حوالي عشرين ناشطًا فرنسيًا من "شبكة جانسون"، المؤيدين في العاصمة لعمل الناشطين الاستقلاليين في جبهة التحرير الوطني الجزائرية. لكن بعد أيام قليلة ينقلب الوضع وتتحول المحاكمة إلى ساحة سياسية، الحكومة والجيش وسياستهما، هي حرب الجزائر برمتها هي التي تبدأ محاكمتها. متهمون، شهود، محامون، يفيضون على قاعة المحكمة المذهولة، يحولون قاعة المحكمة إلى منصة معارضة. وتتزامن المحاكمة مع نشر "بيان الـ 121" حول الحق في العصيان، والذي وقعه من بين آخرين جان بول سارتر، وآرثر أداموف، وسيمون دي بوفوار، وأندريه بريتون، ومارغريت دوراس، وبيير بوليز، ورينيه دومون، وفرانسوا شاتليه...