تدور أحداثه حول مجموعة من الجرائم، حيث يقوم مجموعة من المحققين الفيدراليين بالتحقيق في كل جرائم القتل، ودراسة تفاصيلها الدقيقة، ويكتشفوا سبب القتل عن طريق عظام الضحايا.

في نظام العدالة الجنائية، تعتبر الجرائم الجنسية شنيعة بشكل خاص. في مدينة نيويورك، المحققون المتخصصون الذين يحققون في هذه الجنايات الشريرة هم أعضاء فريق من النخبة يعرف باسم وحدة الضحايا الخاصة. هذه قصصهم.

القصة باختصار تدور حول هذان الشخصان، مارتن هارت وراستن كول، محققان في لويزيانا في سنة 1995 يبدأن التحقيق في قضية مقتل فتاة بشكل غريب فتبدأ الأحداث معهم بالتتالي لتصبح القصة أغرب فأغرب شيئاً فشيئاً، ولكن محور قصة التحقيق ليس كل شيء في المسلسل فالمسلسل تناول أيضاً حياة هذان الشخصان وغاص عميقاً جداً في تفاصيل كل شخصية من الشخصيات ليُبين لنا ماهيتها وما هو أسلوبها في الحياة، ثم حاول قدر الإمكان أن يوضح لنا الاختلافات بين الشخصيتان بين شخصية، تقطر غرابةً هي شخصية راستن وبين شخصية روتينية وعادية للغاية هي شخصية مارتن، ثم ذهب بعيداً المسلسل ليوضح لنا أنَّ الأمور لا تقاس بالشكل الخارجي فقط ولكن هنالك تفاصيل آخرى يجب توضيحها، كيف أنَّ كل امرءٍ ممكن أن يكون سيء من الداخل كيف ممكن أنَّ يكون فاسد من الداخل والشر يتملكه ربما كل هذا وأكثر في قصة المسلسل هذه التي نراها من منظور راستن ومارتن اللذان يرويانها لمحققان في عام 2012 وتبعات تلك القصة.

في حالات مستمدة من الأحداث الراهنة، يقوم رجال الشرطة بالتحقيق في جرائم خطيرة وغالباً ما تكون قاتلة، حيث يقومون بتحليل الأدلة واستجواب المشتبه بهم حتى يتم اعتقال شخص ما. ثم يقوم مكتب الادعاء ببناء قضية لإدانة الجاني من خلال إثبات إدانته بما يفوق الشك العادل. يعمل هذان الفريقان المتخصصان معًا على التنقل في جميع جوانب النظام القضائي الجنائي المعقد لجعل نيويورك مكانًا أكثر أمانًا.

يحاول (جون نولان) السير في بداية جديدة في حياته بعد تعرضه لحادثة كبيرة، حيث يسعى للانضمام إلى شرطة لوس أنجلوس لتحقيق أحلامه، ولكنه يعاني من التجاهل من الجميع ظنًا منهم أنه يعاني من أزمة منتصف العمر.