في الصباح يعمل كخبير في الطب الشرعي لشرطة ميامي وفي المساء يعمل كسفاح للمجرمين الذي يعتقد بأنهم لم يتلقوا العدالة

يخرج الصبي (إي زد رييس) من السجن بسبب سريان اتفاقية مبرمة بخصوص الحدود بين ولاية كاليفورنيا ودولة المكسيك، بحيث يجب عليه تغيير هويته بهوية جديدة تمكنه من بدء حياة جديدة بعيدة عن السجن.

يحكي لنا مسلسل "ذا تيرمينال ليست" قصة "جيمس ريس" (كريس برات) بعد تعرّض كتيبة البحرية التي يرأسها إلى كمين خلال مهمة سرية عالية المخاطر. يعود "ريس" إلى دياره وإلى أسرته وفي جعبته ذكريات متضاربة عمّا حدث وتراوده الأسئلة عن مدى مسؤوليته. وفي تلك الأثناء تتكشف أدلة جديدة وتتبيّن له قوى ظلامية تصطف ضدّه وتعرّض حياته وحياة أحبابه للخطر.

بعد أن نشأوا كأطفال شوارع، يلتحق كل من (كالين)، و(سام) للعمل بالشرطة، وينضمان لفريق العمليات الخاصة لمكافحة الجريمة بـ(لوس أنجلوس)، ليحاولا كشف غموض العديد من الجرائم، ومطاردة المجرمين، والقبض عليهم، في إطار من الإثارة والتشويق.

قائد في الشرطة يُدعى رايلان جيفنز (تيموثي أوليفانت) لديه طابع وأسلوب مميز في العمل يمكن وصفه بأنه أسلوب يعود للقرن التاسع عشر، على الرغم من أنه يعيش في العصر الحديث. بسبب أسلوب رايلان غير التقليدي في تطبيق القانون يصبح هدفًا من قبل المجرمين والعصابات الشرسة. بعد أن يقوم رايلان بتطبيق القانون بطريقته في إحدى القضايا يتم نقله من ميامي لكينتاكي مسقط رأسه، تنقلب حياة رايلان رأسًا على عقب بعد ذهابه لكنتاكي وتتغير إلى الأبد.

تتناول حلقات المسلسل قصة العديد من المخاطر التي يتعرض لها العملاء السريين التابعين لمكتب العمليات الخاصة، والذي يتوجب عليهم التخفي الدائم في عملهم عن طريق استخدام هويات مزيفة للإيقاع بالخارجين عن القانون والذين يمثلون خطرا وتهديدا كبيرا على الأمن القومي.