الفيلم يحكي قصة رجل غني من الصين يدعى (ييب مان) وذلك في بداية عام 1935، و كان متزوجا وله ولد صغير، وكان يعشق الكونغ فو خاصة أسلوب الوينج تشون وكان يمارسه بصفة مستمرة ولكنه لا يهوى فكرة أن يكون مدربا أو متحديا لأحد أو التفاخر بالانتصار على أي شخص في القتال. يعرض الفيلم طريقة قتال وأخلاق مقاتل جدير بالاحترام. وسرعان ما يتغير حاله من شخص غني سعيد ومسالم إلى رجل فقيرا يقاتل من أجل كيس من الأرز، وذلك بسبب احتلال اليابان للصين (1939 – 1945) ويتحول الفيلم إلى الصراع بين الخير والشر . وأصبح من رجل مسالم إلى رجل مناضل ورمزا للصينيين البسطاء. الفيلم يعرض فنون قتالية لأشهر مدرب في الكونغ فو كما يعرض الصراع بين رمز الخير ورمز الشر والمعاناة التي كان يعانيها ييب مان.

يستكمل الفيلم من حيث انتهى جزءه الأول حيث ينتقل اليب مان إلى هونج كونج التي كانت مازالت تحت القبضة الحديدية لحكم بريطانيا في بداية الخمسينات بعد أن هرب من فوشان الصينية . يقرر افتتاح مدرسة لتعليم الفنون القتالية المختلطة تعنى بتدريس مذهبه الجديد فن الوينج شن حتى يستطيع الترويج لمذهبه الجديد وإعالة عائلته ، لكنه يفشل في البداية في الترويج لمدرسته وضم طلبة جدد لعدم شهرته في المدينة.

تدور أحداث الفيلم حول محاولة إحدى العصابات السيطرة على المدينة الموجودة بها والقيام بأعمال ملتوية من أجل تحقيق هذا الهدف، مما يدفع السيد (يب) المعروف بقدراته الكبيرة في فنون القتال إلى التورط في الأمر والدفاع عن المدينة.

بعد وفاة زوجته، يسافر إيب مان إلى سان فرانسيسكو لتخفيف التوترات بين أساتذة الكونغ فو المحليين وطالبه النجم، بروس لي، خلال البحث عن مستقبل أفضل لابنه.