تحكي المسرحية قصة ملك ضجر بأبهة الحكم ، فيقرر أن يتنكر هو ووزيره بحثا عن ترفيه بين العامة ، فيلتقي بتاجر قد أفلس يمضي وقته في الخمرة والهذيان ويحلم بأنه الملك ، فيقرر الملك أن يلبسه ثيابه ويجعله ملكا ليوم حتى يضحك من هذا المشهد الغريب ، ولكن الجميع يتصورون أن التاجر هو الملك بما في ذلك الملكة وحراس القصر ، ويكتشف التاجر مؤامرة لقلب الحكم في ذلك اليوم ، مما يرسخه أكثر فوق كرسيه ، ويجد الملك نفسه ضحية لعبة ترفيهية .

دنيا طالبة تدرس الشعر وتتعلم الرقص، ولكنها تواجه مشاكل نفسية وعاطفية بسبب تجربة الختان التي تعرّضت لها في طفولتها، وتواجه إتهام زوجها ممدوح لها بالبرود العاطفي والجنسي، ورفضه لرقصها الذي يظهرها للآخرين، وتستجيب لأستاذها الجامعي بشير المصري، فتجازف دنيا بالاقتراب من أستاذها أكثر وتحطيم قيود التقاليد.

في أقصى صعيد مصر البائس، تنتظر حزينة مع زوجها المشلول عودة ابنها من غربته في السودان وتعاني هى وابنتها وحفيدتها من ظلم المجتمع وتمييزه ضد اﻹناث، سواء مع فهيمة التي تتزوج من رجل عاجز جنسيًا وتذهب بها حزينة إلى المعبد وتحمل، أو فرحانة الابنة التي تحمل سفاحًا ويغضب عليها خالها.

فيما يخضع "يحيى" لجراحة قلب في "لندن"، يسترجع لحظات حياته وذكرياتها ويتحوّل فؤاده إلى قاعة محكمة يؤدّي فيها دور المتّهم ويُحاسَب على أخطائه.

في "الأندلس، إسبانيا" تحت حكم العرب خلال القرن الثاني عشر، يزعزع فيلسوف بتعاليمه المتنوّرة حكم الخليفة الذي عيّنه حين يهدّد منافسون بانقلاب.

يعمل بطل المسرحية في عدة أعمال مرهقة وفي النهاية لا يخرج منها بفائدة مع الغش ومضايقته في العمل، فيشاهد المتسولين وما يحققونه من مبالغ كبيرة فيفكر في هذا العمل ويجمع عدة أشخاص ليكونوا معه ويكون زعيم الشحاتين.