مسلسل درامي مذهل يؤرخ حياة عائلة أمريكية مختلة من الضواحي تتميز بأسلوب جريء، بالإضافة إلى التعقيدات التي يواجهها طوني سوبرانو للموازنة بين قيادة عائلتين مختلفتين، ومنظمة إجرامية متطلبة ومحدثي الثراء.

يُعثر على فتاة عارية في حقيبة بساحة "التايمز" لا تتذكر من هي ولا من أين أو كيف أتت!، وجسمها كله مغطى بوشوم غامضة ولكن هناك وشم لا يمكن تجاهله يحمل اسم عميل المباحث الفيدرالية "كورت ويلر".

من أجل الحفاظ على أن يسود اﻷمن واﻷمان في مدينة نيويورك، تدور احداث المسلسل عن دراما المغامرات واﻹثارة في مكتب التحقيقات الفيدرالية اﻷمريكية واستخدامهم كل وسائل التفكير والتكنولوجيا الحديثة.

ريموند ريدينغتون، عميل الحكومة السابق وأحد الهاربين المطلوبين من الإف بي آي، يسلم نفسه في مقر مكتب التحقيقات الفدرالي في العاصمة واشنطن. ويدعي أن الإف بي آي وهو لديهم نفس المصلحة في التخلص من مجرمين خطيرين وإرهابيين. ويقدم عرض لا يمكن للإف بي آي رفضه لكن تحت شرط واحد: ريدينغتون يتحدث فقط مع اليزابيث كين، تحليل الجاني إف بي آي مبتدئة. كين استجوبت ريدينغتون حول إهتمامه المفاجأ بها، لكن ريجنغتون يجيب بأنها مميزة جداً فقط. بعد أن استفادت الإف بي آي من معلومات ريدينغتون للقبض على إرهابي، ريدينغتون يكشف أن هذا الإرهابي هو واحد من عدة مجرمين سيساعد في القبض عليهم. من خلال ما عرفه خلال مسيرته الإجرامية، وضع قائمة بأسماء مجريمين يعتقد بأنهم خطرين، وأغلبهم لا يعرفهم الإف بي آي. ويسمي القائمة بـالقائمة السوداء.

بعد رحلة مضطربة لكن روتينية، يكتشف الركاب والطاقم أن العالم قد مضى عليه خمس سنوات، ومع ذلك لم يمر وقت عليهم ولم يشعروا به، وسرعان ما يتكشف لهم لغز مذهل.

في نظام العدالة الجنائية، تعتبر الجرائم الجنسية شنيعة بشكل خاص. في مدينة نيويورك، المحققون المتخصصون الذين يحققون في هذه الجنايات الشريرة هم أعضاء فريق من النخبة يعرف باسم وحدة الضحايا الخاصة. هذه قصصهم.