تدور حلقات وأحداث المسلسل في إطار بوليسي شيق حيث ضابط الشرطة فرانك وعائلته التي تحاول أن تحمي شوارع نيويورك، وتحاول أن تعيد كل شيء إلى نظامه في الطرقات.

يُعثر على فتاة عارية في حقيبة بساحة "التايمز" لا تتذكر من هي ولا من أين أو كيف أتت!، وجسمها كله مغطى بوشوم غامضة ولكن هناك وشم لا يمكن تجاهله يحمل اسم عميل المباحث الفيدرالية "كورت ويلر".

عندما تلاحق قضيّة من الماضي إحدى سيّدات "نيويورك"، ينتهي بها المطاف في سجن النساء، حيث سرعان ما تكتسب الصداقات والعداوات على حدّ سواء.

بينما كان يهرب من صفقة بيع المخدرات، مايك روس، وهو طالب جامعي مفصول، يجد نفسة في مقابلة عمل مع أحد أفضل القانونيين في مدينة نيويورك، هارفي سبيكتر. بعد أن سئم هارفي من خريجي كليات الحقوق، غامر بتعيين مايك على الفور بعد ادراك موهبته وذاكرته الفوتوغرافية.

يعلق خمسة مراهقين من "هارلم" داخل كابوس سلبهم حرّيتهم حين يُتّهمون زورًا بارتكاب اعتداء وحشي في "سنترال بارك"... من وحي قصّة حقيقية.

تدور أحداث المسلسل عن (مقاطعة 21) التي تجاور قسم شرطة (شيكاجو)، وهى المقاطعة التي تتألف من مجموعتين مختلفتين، الأولى منهما تتمثل في رجال شرطة بزيهم الرسمي، والثانية هي وحدة الاستخبارات.

في حالات مستمدة من الأحداث الراهنة، يقوم رجال الشرطة بالتحقيق في جرائم خطيرة وغالباً ما تكون قاتلة، حيث يقومون بتحليل الأدلة واستجواب المشتبه بهم حتى يتم اعتقال شخص ما. ثم يقوم مكتب الادعاء ببناء قضية لإدانة الجاني من خلال إثبات إدانته بما يفوق الشك العادل. يعمل هذان الفريقان المتخصصان معًا على التنقل في جميع جوانب النظام القضائي الجنائي المعقد لجعل نيويورك مكانًا أكثر أمانًا.

ريموند ريدينغتون، عميل الحكومة السابق وأحد الهاربين المطلوبين من الإف بي آي، يسلم نفسه في مقر مكتب التحقيقات الفدرالي في العاصمة واشنطن. ويدعي أن الإف بي آي وهو لديهم نفس المصلحة في التخلص من مجرمين خطيرين وإرهابيين. ويقدم عرض لا يمكن للإف بي آي رفضه لكن تحت شرط واحد: ريدينغتون يتحدث فقط مع اليزابيث كين، تحليل الجاني إف بي آي مبتدئة. كين استجوبت ريدينغتون حول إهتمامه المفاجأ بها، لكن ريجنغتون يجيب بأنها مميزة جداً فقط. بعد أن استفادت الإف بي آي من معلومات ريدينغتون للقبض على إرهابي، ريدينغتون يكشف أن هذا الإرهابي هو واحد من عدة مجرمين سيساعد في القبض عليهم. من خلال ما عرفه خلال مسيرته الإجرامية، وضع قائمة بأسماء مجريمين يعتقد بأنهم خطرين، وأغلبهم لا يعرفهم الإف بي آي. ويسمي القائمة بـالقائمة السوداء.