شاب في العقد الرابع من عمره يبحث عن وظيفة لكي يتزوج بحبيبته (علا غانم) بعد سنوات خطوبة طويلة، ولكنه يواجه في كل مرة حظ سيء يجعله يدخل في مشكلة ما سرعان ما يخرج منها ثم يقع في أخرى، حيث عمل نبطشي في إحدى الوظائف، سواق، وعامل بوفيه، ثم سائق لعضو مجلس شعب الذي يكشتف فيما بعد أنه فاسد فيقع في العديد من المفارقات الغريبة والكوميديم

يرصد الفيلم حياة رجلٍ معاقٍ ذهنيًا، حيث إن عقله لا يتعدى عقل طفلٍ في السابعة من عمره ،بالرغم من أن جسده يبدو للجميع أنه ناضج ولكن من يقترب منه يكتشف عكس ذلك تمامًا، تتعقد الأحداث كثيرًا ذهابًا وإيابًا في جوٍ لا يخلو من الكوميديا والمرح، لينكشف لنا كثيرٌ من الجوانب الإنسانية لهذا الرجل ولكل من حوله.

اميرة بنت شعبية تعيش مع اهلها في هدوء وسكينة داخل حيها الشعبي ، ولكن موهبتها الصوتيه تدفعها للتقدم ومحاولة صعود سلم النجومية

تدور القصة حول عائلتين: عائلة "مختار سليم" الأهلاوية وتسكن في حي الزمالك والثانية عائلة "شحاتة الساكت" الزملكوية جداو تسكن حي العجوزة. يدور صراع دائم بين مختار سليم وشحاتة الساكت ناتج عن تعصب كل منهما لناديه وفي ظل صراع الأباء بنشأ حب عميق بين حسن شحاتة الساكت وعبير مختار سليم يقابل بالرفض وينتج عنه زيادة قصوى في العداء بين الأباء. وتتفاقم الأحداث الى أن تتم المواجهة الفعلية بين الأباء والأبناء واللاعبين، ينتج عنها دعوة حقيقية للتوحد والتكاتف بين البشر لتحقيق النصر والتطور سواء في الكرة أو في الحب أو في السياسة.

تدور أحداث الفيلم في ليلة واحد داخل الكباريه الذي يديره صاحبه "المتدين" (صلاح عبد الله) الذي ورثه عن والده. ويحتضن هذا الكباريه بين جدرانه مجموعة مختلفة من الشخصيات والأحداث كالمغني الوصولي (خالد الصاوي) صاحب الأغاني المبتذلة و(هالة فاخر) المنتجة العربية و(أحمد بدير) الجرسون الذي يصلي داخل الكباريه ويغادره في نهاية الفيلم. يُناقش فيلم كباريه أحداث تمر بشخصياته خلال يوم كامل، عن طريق عدة نماذج مُختلفة بالمجتمع، تعمل أو ترتاد الكباريه، من خلال العلاقة بين العاملين في الكباريه طوال ليلة واحدة، مع الاستعانة بمَشاهد فلاش باك لتعريف المُشاهد بشخصيات الفيلم. والفيلم يعتبر من الأفلام التي تقدم أكبر عدد ممكن من مشاهير الفنانين فهو يضم أكثر من 20 ممثل