تدور الأحداث حول (علي) الموظف الفقير الذي يتخبط لأجل الزواج من خطيبته (فتحية) في ظل غلاء الأسعار، فيستغل رئيسه (فهمي) وزوجته (صفية) حاجة (علي) للمال في توريطه في أعمال غير مشروعة وتتوالى الأحداث.

يعمل (فوزي) محاسبًا في ديوان محافظة أسيوط، ويلتقي بزميله القديم (حسن) في محطة قطار أسيوط، ويستعيدان ذكرياتهما خلال رحلة عودتهما بالقطار من أسيوط للقاهرة، ومعهما المهندس (مالك عبدالوهاب) صديق (فوزي).

في إطار اجتماعي، تدور أحداث المسلسل حول إحدى الأسر العريقة التي جار عليها الزمن، فأصبحت تعيش على ذكريات العراقة والأصالة مع تدني المستوى المادي، وذلك من خلال قصة وفيق وأشقاؤه، حيث اكتشف أنه ابن المربية، التي تزوجها والده الثري، فاختلط الحابل بالنابل.

رأفت الهجان هو الاسم الحركي للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل. تم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة.