تدور احداث الفيلم في البحر، بالقرب من جزيرة “هاشيجو جيما“، طوكيو. اجتمع مهندسون من جميع أنحاء العالم لتشغيل «باسيفيك بوي» على نطاق واسع، وهي منشأة بحرية لربط الكاميرات الأمنية المملوكة لقوات الشرطة في جميع أنحاء العالم. يجري هناك اختبار لبعض «التكنولوجيا الجديدة» القائمة على نظام التعرف على الوجوه. في هذه الأثناء، يزور كونان والمحقق بويز “هاشيجو جيما” بدعوة من “سونوكو” ويتلقون مكالمة هاتفية من “سوبارو أوكيا” لإبلاغهم بأن موظفًا في اليوروبول قُتل في ألمانيا على يد “جين” من المنظمة السوداء. كونان، الذي يشعر بالقلق، يتسلل إلى المنشأة ويجد أن منظمة السود اختطفت مهندسة…! علاوة على ذلك، فإن محرك أقراص يو اس بي يحتوي على معلومات معينة بحوزتها وينتهي به الأمر في أيدي المنظمة… كذالك، الظل الأسود يزحف أيضًا على “هايبارا أي“…

أثناء زيارة كلٍّ من كونان وران وسونوكو سوزوكي وفريق المتحرين الصغار برفقة الدكتور أغاسا لبُرج Bell Tree Tower ذو الـ635 مترًا الذي لم يُفتتح للجميع بعد، يقوم قناص مجهول فجأة بقتل أحد الرجال هناك من مسافة بعيدة نسبيًا. يُلاحق كونان وماسومي سيرا التي كانت موجودة هناك القناص بدراجتها النارية، ولكن الأمور تأخذ مُنحنًى عنيفًا بعد أن قام القناص بتفجير مجموعة من سيارات الشرطة. حتى الـمكتب التحقيقات الفدرالي تأخذ دورًا في المُطاردة.

ستشاهدون اليوم حلقة جميلة جدًا من ناحية الرسم والقصة، هادئة من ناحية الأحداث.. إلا أنها تستحق الانتظار! ربما لم تضف الحلقة الكثير من المعلومات الجديدة حول القصة، ولكنها جعلتنا نلقي نظرةً على أصل الحكاية.. على الأيام الهادئة الاعتيادية التي كان يقضيها أبطالنا قبل حلول الكارثة!

تعد كيرسو أحد أهم أفراد المنظمة السوداء ومخزن معلوماتها بما تمتلكه من ذاكرةٍ مميزة، لكنها تتعرض لحادث يقلب حياتها رأساً على عقب لتصبح ذاكرتها فجأةً صفحة بيضاء لا شيء فيها. يقابلها كونان والأطفال عند زيارتهم معرض الأسماك وهي بحالةٍ مزرية ويبدأ الجميع بمحاولة مساعدتها على استعادة ذاكرتها، ومن هنا تبدأ تلك الصفحة البيضاء تمتلئ بالألوان الجميلة التي يضيفها أولئك الأطفال الصغار، مما يجعلها تأبى العودة إلى تلك الحياة السوداء التي كانت تعيشها، حيث أظهر لها الأطفال للمرة الأولى في حياتها كيف تكون الحياة

تدور أحداث الفيلم حول الجرائم المتسلسلة، ويستخدم المجرم من أجلها أوراق اللعب بشكل تنازلي لاختيار ضحاياه بالترتيب، بحيث يحوي اسم الضحية على دلالة لورقة من أوراق اللعب. الضحية الأولى كانت المفتش جوزو ميغوري والذي يدل اسمه على الرقم 13 وهو الملك في ورق اللعب، حيث استطاع النجاة بعدما أصيب بواسطة سيف بشبه السيف الموجود بصورة الملك في ورق اللعب.