القصة تدور حول صبي اسمه سيمون و مآثره لإيجاد قدره في عالم ملئ بالألغاز والمخاطر. عاش في قريته جيها طوال حياته , وكانت قريته تقع في باطن الأرض , وكان يعمل حفارا للقرية و الغرض من هذا توسيعها , لكن سيمون كان يحفر لإيجاد الكنوز أيضا. في يوم من الأيام احتفظ بمثقاب صغير الشكل وجده أثناء حفره . ولم يعلم بان هذا المثقاب سيغير مجرى حياته إلى الأبد مع القروي الآخر كامينا. وكان كامينا بمثابة الأخ لسيمون وكان هدفهم السماء (سطح الأرض) . وشاءت الأقدار بأن يجتمعوا بيوكو وكانت تطارد مخلوقا ميكانيكيا الذي ظهر في قريتهم . بعد هزيمة المخلوق الميكانيكي بواسطة رأس ميكانيكي وجده سيمون في وقت سابق . من هنا بدأت الرحلة لإيجاد قدرهم وهو يمتد إلى السماء.

نادر و رامي يعملان لدى وكالة سهم الفضاء وحلمهما بأن يعملان يوماً ما لدى إحدى الوكالات الفضائية المجهزة بأحدث التجهيزات. هذه الوكالة ترسلهم للفضاء الخارجي والكواكب المجاورة لكوكب الأرض في مهمات إستكشافية وغيرها وفي إحدى المرات عادوا إلى الأرض بعد غياب دام شهر وكل منهما في إشتياق كبير لعائلته حيث نادر يحب دائما طعام المنزل و رامي ينتظر مولودا من زوجته الجميلة. لكن سرعان ما يتصل بهم المدير ويقطع إجازتهم لإرسالهم في مهمة خاصة لكوكب فيكا وذلك لإسترجاع فتاة تدعى حنان ذهبت لذلك الكوكب المجهول في مهمة إستكشافية ورافقهم في هذه المهمة سيف فهو عضو في معهد الآثار وهو الشخص الذي طلب من الوكالة إسترجاع حنان. في الطريق إلى ذلك الكوكب يحدث عطل بالمركبة الفضائية يجبرهم بالرجوع لكوكب الأرض لكن يصر سيف على مواصلة الرحلة, فهل يستطيع كل من نادر و رامي إصلاح المركبة ومواصلة الرحلة إلى كوكب فيكا؟ هذا ما سنعرفه من متابعة بقية أحداث المسلسل.

تتكلم القصة عن جرائم وشخص يقف وراها وطبيب يقع ضحيه اتهام الشرطه له بأرتكاب الجرائم الطبيب اخطأ بالماضي ولكنه لم يترك خطأه وحاول اصلاحه بعد مرور عدة سنين وافنى نفسه لكي يصلح ما اخطأ به ينجرف جرّاح أعصاب ياباني لامع في عالم الظلام حين يحاول حلّ ألغاز سلسلة من جرائم القتل تتضمّن مريضًا قد عالجه ذات يوم وأنقذ حياته.

تدور أحداث المسلسل حول المواقف التي تمر بها مجموعة من الأطفال مع صديقهم المسمى «سميد» وهو مخلوق غريب الشكل لونه أصفر ويرتدي قبعة زرقاء. في كل حلقة يتمنى الأطفال أمنية، ويردد جملة يقول بها (( يا خيال يا خيال، يا مبعث الجمال، يا مبهج الأطفال، يا نور ياظلال)) فيحققها لهم سميد، ويجعلهم يعيشونها بحلوها ومرها، لكنها سرعان ما تختفي ويعود كل شيء إلى طبيعته مع غروب الشمس.