إتشينوميا شينغو، موظّف مكتبيّ في عمره الخامس والعشرين، يستيقظ ذات يومٍ كفينديلين، الابن الثّامن لعائلة نبيلة فقيرة تعيش في الأرياف. سرعان ما ييأس من فرصه المنعدمة في الخلافة والإبحار في العالم السياسيّ، لكنّه يجد الأمل في كفاءته السحريّة. إنّها قصّة شابّ يكسب قوت عيشه وحريّته بواسطة السّحر، دون أن يكون على عاتقه إنقاذ العالم، وقضائه الكثير من الوقت يتهرّب من عزلته. في الأخير، إنّها قصّته أيضًا في عجزه عن الهرب من قيود المجتمع.

تتوفّى عثّة كتُب نهِمة وطالبة الكلّية موتوسو أورانو على إثر حادِث قد وقع معها مباشرة بعد وصول خبر تعيينها كأمينة مكتبة وهو ما كانت تحلم به طوال حياتها. ما إن استعادت وعيها، حتّى وجدتْ نفسها باسم ماين وابنة لجنديّ فقير وتعيش في بلدة تتّبع نظاماً طبقياً قاسياً. لكن ما دامت ماين تمتلك كتباً، فإنّها لا تحتاج لأي شيء آخر. غير أنّ الكتُب في هذا العالم كانت نادرة ولا يشتريها إلّا النبلاء. لم يمنعها ذلك من اتّخاذها قراراً ألا وهو "إن لم يكن هناك أي كتاب، فسأصنع كتباً بنفسي"

تقع أحداث القصة باليابان في فترة تايشو (مِن عام 1912 إلى 1926) حول صبي يدعى “كامادو تانجيرو” وهو الإبن الأكبر في عائلته ومعيلها بعد وفاة والدهفي أحد الأيام يذهب “تانجيرو” لبيع الفحم في إحدى البلدات لكنه يضطر لقضاء الليلة عند أحد هناك بدلاً مِن العودة للمنزل بسبب الإشاعات حول الشياطين الآكلة للبشر التي تجوب الأرجاء ليلاً لكن في اليوم الذي يليه عند عودته للمنزل يجد فاجعة بإنتظاره